-

ساهم فى منع اتفاقية توسيع نطاق الرقابة على الإنترنت

ساهم  فى منع اتفاقية توسيع نطاق الرقابة على الإنترنت
وقعت ١٢ دولة اتفاقية سرية تمنح الشركات صلاحيات واسعة للتحكم بما يزيد عن ٤٠٪ من اقتصاد العالم. لكن إذا تحركنا بسرعة، من الممكن وقفها في الكونجرس الأمريكي.
اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الهادي (TPP) هي اتفاقية تجارة عالمية ضخمة من شأنها أن توسيع نطاق الرقابة على الإنترنت، وأن تحقق أحلام شركات الأدوية الضخمة وشركة مونسانتو المنتجة للبذور المعدلة وراثياً في السيطرة على القوانين الدولية. لكن كي تصبح هذه الاتفاقية قانوناً وتدخل حيز التنفيذ، يجب أن توافق عليها كل من الدول الاثني عشر. الخبر الجيد هو أنه في الولايات المتحدة، بدأت تتعالى الأصوات من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري ضدها، وإذا صوت الكونجرس الأمريكي ضد هذه الاتفاقية السيئة، فإن هذا كافٍ لوقفها.


وقعت ١٢ دولة اتفاقية سرية تمنح الشركات صلاحيات واسعة للتحكم بما يزيد عن ٤٠٪ من اقتصاد العالم. لكن كي تصبح هذه الاتفاقية قانوناً وتدخل حيز التنفيذ، يجب أن توافق عليها كل من الدول الاثني عشر. الخبر الجيد هو أنه في الولايات المتحدة، بدأت تتعالى الأصوات من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري ضدها. فلنمنحهم الدعم الشعبي الضخم الذي يحتاجونه لوقف هذه الاتفاقية. وقع الآن وشارك على أوسع نطاق:

وقع الآن
أصدقاؤنا الأعزاء،بإمكان آفاز أن تجلب أصواتاً من جميع البلدان الاثني عشر، ومن أنحاد العالم، إلى المناقشات. فلنمنح حلفاءنا في الكونغرس المعارضين لهذه الاتفاقية الدعم الشعبي اللازم لحماية حرياتنا. انضم إلى هذه الحملة وشارك مع الجميع-- سيتم تسليم أصواتنا مباشرة إلى الكونجرس:
https://secure.avaaz.org/ar/tpp_2015_loc/?bSgpXib&v=66353
ستؤثر الاتفاقية على حياة مواطنين في أنحاء العالم، من أمريكا الشمالية إلى تشيلي ونيوزيلندا، لكن غالبية الاتفاقية كتبت بالسر على يد المفاوضين والشركات، دون أخذ رأي شعوب هذه الدول. عندما كشفت ويكيليكس عن جزء من الاتفاقية، اطلعنا على عينة من مدى سوئها:
في حال قامت دولة بمنع مادة كيميائية سامة، أو فرض وضع إشعار على الأغذية المعدلة وراثياً، أو تشديد الأنظمة البيئية، فإن الTPP تمكن الشركات من مقاضاة الحكومات في محاكم دولية سرية مدارة من قبل محكمي الشركات. وفي حال خسرت الحكومة، قد يضطر دافعو الضرائب لدفع مليارات الدولارات لهذه الشركات تعويضاً عن خسائرها.
قد تمكن هذه الاتفاقية شركات الأدوية الضخمة بتمديد احتكاراتها إلى حد قد يؤدي إلى منع مرضى السرطان والإيدز من الحصول على أدوية رخيصة.
الاتفاق قدم يجرم أي شخص يكشف عن أنشطة غير قانونية للشركات عبر الكومبيوتر.
كل ما سبق ليس إلا جزء صغير من الاتفاقية. لا نملك أدنى فكرة عن ما كتبته جماعات الضغط التابعة للشركات في الجزء الأكبر من الاتفاقية لأنالحكومات رفضت فتح النص للعامة. يمكن للاتفاقيات التجارية أن تكون ضرورية من أجل اقتصاد عالمي سليم، لكن لا ينبغي لقادة الدول أن يضعوا قوانين جديدة دون أن يمنحوا مواطنيهم حق معرفة ما تنص عليه، وبالتأكيد لا يجب أن يخدموا أرباح الشركات على حساب الصالح العام.
قاومنا اتفاقيات من هذا النوع على مدى سنوات، وانتصرنا في العديد من هذه المعارك. أخبرنا حلفاؤنا في الكونغرس أن هذه الاتفاقية ليست محسومة بعد، لكنهم بحاجة لأكبر دعم شعبي ممكن كي يتمكنوا من وقفها. دعونا نوقف سيطرة الشركات على حكوماتنا. انضم إلى الحملة وشاركها مع الجميع:

https://secure.avaaz.org/ar/tpp_2015_loc/?bSgpXib&v=66353
من السهل أن نشعر بصغرنا في مواجهة الشركات التي تتحكم بحكوماتنا. لكن عندما حاولوا تمرير اتفاقية تجارية تهدد حرية الإنترنت، واجههم حوالي ٣ ملايين عضو من آفاز، وكان مجتمعنا قوة رئيسية في وقف تلك الاتفاقية نهائياً. فلنفعلها مجدداً ونذكّر حكوماتنا أن الشعوب، وليس الأموال، هي المصدر الحقيقي للقوة.
Share on Google Plus
Share

0 التعليقات:

إرسال تعليق