-

فوز 20 سيدة سعودية فى الانتخابات البلدية

فوز 20 سيدة سعودية فى الانتخابات البلدية
شهدت المملكة السعودية في مختلف مناطقها، يوم السبت الموافق 12/12/2015م، الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية، وكانت العلامة الفارقة في هذه الدورة ان المرأة السعودية شاركت كمرشة وكناخبة لأول مرة في تاريخها، فضلاً عن خفض سن القيد الانتخابي لـ 18 عام مما فتح المجال لمشاركة الشباب.
وتتمتع المجالس البلدية في هذه الدورة بصلاحيات وسلطات أكبر من تلك التي كانت متاحة لها في الدورتين السابقتين، بالإضافة إلى زيادة عدد المجالس البلدية وعدد المقاعد من 179 مجلس يضم 1212 مقعد في الدورة الأولى عام 2005م, الى 285 مجلس يضم 2112 مقعد في الدورة الثانية عام 2011م, وأخيراً 284 مجلس يضم 3159 مقعد, ثلثيهم يأتي بالانتخاب في الدورة الثالثة هذا العام, مقارنةً بنصف المقاعد فقط في الدورات السابقة. وذلك كله بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية التي تعي جيداً مكانة المشاركة السياسية في صناعة القرار وأهمية تمكين المرأة والشباب لبناء مجتمع حديث ينهض بأبنائه نحو المستقبل.
في هذا الصدد أعلن  وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ نتائج الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، وذلك بعد يوم واحد من يوم الاقتراع الذي تم في (1296) مركزاً، مشيراً إلى مشاركة (702,542) ناخباً وناخبة بنسبة 47,4% من إجمالي المقيدين، وفوز (2106) مرشحاً ومرشحة بالعضوية, وأشاد معاليه بالتفاعل الإيجابي من قبل المواطنين حيث تمكنت السيدات بمناطق عدة من حصد 20 مقعداً في أول مشاركة لهن في الانتخابات البلدية، الأمر الذي دلّ على وعي المواطنين والمواطنات بثقافة الانتخابات.
الرقابة على عملية الاقتراع
أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (الجهة الرقابية) للانتخابات البلدية عن رضاها حول العملية الانتخابية، مؤكدة على أنها اتسمت بـالنزاهة والشفافية.
 كما أشادت الجمعية بحرص السلطات القائمة على الانتخابات على إنجاح العملية الانتخابية، فضلاً عن التعاون والتنسيق الكبير بين أجهزة الدولة المعنية بذلك، وهي وزارات: الشؤون البلدية والقروية، والداخلية، والتعليم، ما أسهم في إنجاح العملية الانتخابية».
مشاركة المرأة
أشاد العديد من المسؤولين بتقدم المرأة وحصولها على 10 مقعداً في المجالس من خلال الأصوات، مؤكدين على أن وجود المرأة في الأدوار القيادية سيساهم في تطوير المجتمع بشكلٍ ملحوظ، باعتبار أن المرأة ستكون عنصرا يعزز من فعالية الجهاز الرقابي في المرحلة المقبلة.
Share on Google Plus
Share

0 التعليقات:

إرسال تعليق