تشغل الرأي العام اللبناني أمور وقضايا كثيرة سياسية ـ أمنية ـ اجتماعية ـ وخدماتية وفي مقدمها الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والاصطفافات السياسية حولها بعد ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية، ومبادرة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى تبني ترشيح العماد ميشال عون..
أولا، المرشح لرئاسة الجمهورية:
أفادت نسبة 35 % من المستطلعين أن مرشحها لرئاسة الجمهورية هو النائب سليمان فرنجية، بينما أيدت نسبة 31 % النائب العماد ميشال عون وأفاد نحو ربع المستطلعين (24 %) عن ترشيح شخصيات أخرى حازت كل منها على نسبة اقل من 6 % ورفض 8 % تسمية احد وأجاب 2 % لا جواب .
وتبعاً للطائفة، فقد حاز عون على نسبة 39 % من المستطلعين المسيحيين ونسبة 50 % من المستطلعين الشيعة و5 % من المستطلعين السنة. بينما حاز فرنجية على نسبة 55 % من السنة و30 % من الشيعة و26 % من المسيحيين. وتبين أنه فقط 13 % من المستطلعين الشيعة كان لديهم مرشحون آخرون بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 25 % لدى المستطلعين السنة و30 % لدى المستطلعين المسيحيين.
وفي حين بلغت نسبة المستطلعين الشيعة المؤيدين لفرنجية 30 %، انخفضت نسبة المؤيدين السنة لعون إلى 5 % ما يعكس اصطفافاً سنياً وفقاً لخيار «تيار المستقبل» بترشيح فرنجية .
وتبعاً للجنس، فان حظوظ فرنجية لدى المستطلعين الإناث هي أعلى منها لدى عون، إذ يؤيد فرنجية 37 % من المستطلعين الإناث مقابل 32 % يؤيدن عون.
كما أن 46 % من المستطلعين الشباب في الفئة العمرية 18-24 سنة يؤيدون فرنجية مقابل 21 % يؤيدون عون، الذي ترتفع نسبة مؤيديه لدى المستطلعين في الفئة العمرية 55 سنة وما فوق.
ثانيا، الخياربين عون وفرنجية حصراً:
في حال تم حصر الخيارات بين عون وفرنجية، فان أكثرية 44 % تختار فرنجية مقابل 34 % تختار عون، وترتفع إلى 22 % نسبة الذين لا يختارون أحدا. أما لدى المستطلعين المسيحيين فقط، فإن 46 % منهم يؤيدون عون وتنخفض النسبة الى 33 % للذين يؤيدون فرنجية (انظر الرسم 1 و2) وتبعاً للطائفة، فان 49 % من الموارنة يختارون عون مقابل 34 % يختارون فرنجية و34 % من الأرثوذكس يختارون عون وترتفع النسبة إلى 43 % للذين يختارون فرنجية، وتنخفض نسبة السنّة المؤيدين لعون إلى 6 % مقابل 68 % يؤيدون فرنجية. أما لدى الشيعة فينال عون نسبة 51 % وينال فرنجية نسبة 35 %
مقارنة مع استطلاعات سابقة:
وفي مقارنة مع نتائج استطلاعات سابقة، نلحظ تحولاً جذرياً في موقف المستطلعين السنة من ترشيح فرنجية إذ ارتفعت نسبة المؤيدين من 11 % في استطلاع تموز 2014 إلى 12 % في كانون أول 2015 وصولا إلى 68 % في شباط 2016، في حين بقيت نسبة المؤيدين لعون متدنية إذ تراوحت في هذه الاستطلاعات على التوالي من 2 % إلى 8 % إلى 6 % .
كذلك تبدل موقف المستطلعين الشيعة إلى تأييد اكبر للعماد عون من دون أن يصبح حاسماً في هذا التأييد اذ حصل في الاستطلاع الحالي على 51 %، مرتفعاً من نسبة 26 % في تموز 2014 و47 % في كانون الأول 2015. اما التأييد لفرنجية عند الشيعة فلا يزال مرتفعاً وان كان قد انخفض على التوالي من 43 % (تموز 2014) إلى 31 % إلى 35 % في آذار 2016
ثالثا، الموقف من دعم ترشيح عون وفرنجية:
ترتفع نسبة المعارضين لترشيح الحريري لفرنجية إلى 44 % وكذلك ترشيح «حزب الله» لعون وتصل إلى 46 % لترشيح رئيس «القوات» لعون. ويؤيد 38 % ترشيح الحريري لفرنجية و37 % ترشيح «حزب الله» لعون و30 % ترشيح جعجع لعون. وتبعاً للطائفة، تبرز تباينات كبيرة. فيؤيد 67 % من المستطلعين السنة ترشيح الحريري لفرنجية مقابل 25 % من الشيعة و29 % من المسيحيين. بينما يعارض الأمر 20 % من السنة و54 % من الشيعة و53 % من المسيحيين.
وفي ترشيح «حزب الله» لعون، يؤيده 59 % من الشــيعة مقابل 45 % من المسيحيين و8 % من السنة، وبالتالي فان هناك أكثرية مسيحية تؤيد ترشيح «حزب الله» لعون تفوق تلك التي تؤيد ترشيح الحريري لفرنجية.
أولا، المرشح لرئاسة الجمهورية:
أفادت نسبة 35 % من المستطلعين أن مرشحها لرئاسة الجمهورية هو النائب سليمان فرنجية، بينما أيدت نسبة 31 % النائب العماد ميشال عون وأفاد نحو ربع المستطلعين (24 %) عن ترشيح شخصيات أخرى حازت كل منها على نسبة اقل من 6 % ورفض 8 % تسمية احد وأجاب 2 % لا جواب .
وتبعاً للطائفة، فقد حاز عون على نسبة 39 % من المستطلعين المسيحيين ونسبة 50 % من المستطلعين الشيعة و5 % من المستطلعين السنة. بينما حاز فرنجية على نسبة 55 % من السنة و30 % من الشيعة و26 % من المسيحيين. وتبين أنه فقط 13 % من المستطلعين الشيعة كان لديهم مرشحون آخرون بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 25 % لدى المستطلعين السنة و30 % لدى المستطلعين المسيحيين.
وفي حين بلغت نسبة المستطلعين الشيعة المؤيدين لفرنجية 30 %، انخفضت نسبة المؤيدين السنة لعون إلى 5 % ما يعكس اصطفافاً سنياً وفقاً لخيار «تيار المستقبل» بترشيح فرنجية .
وتبعاً للجنس، فان حظوظ فرنجية لدى المستطلعين الإناث هي أعلى منها لدى عون، إذ يؤيد فرنجية 37 % من المستطلعين الإناث مقابل 32 % يؤيدن عون.
كما أن 46 % من المستطلعين الشباب في الفئة العمرية 18-24 سنة يؤيدون فرنجية مقابل 21 % يؤيدون عون، الذي ترتفع نسبة مؤيديه لدى المستطلعين في الفئة العمرية 55 سنة وما فوق.
ثانيا، الخياربين عون وفرنجية حصراً:
في حال تم حصر الخيارات بين عون وفرنجية، فان أكثرية 44 % تختار فرنجية مقابل 34 % تختار عون، وترتفع إلى 22 % نسبة الذين لا يختارون أحدا. أما لدى المستطلعين المسيحيين فقط، فإن 46 % منهم يؤيدون عون وتنخفض النسبة الى 33 % للذين يؤيدون فرنجية (انظر الرسم 1 و2) وتبعاً للطائفة، فان 49 % من الموارنة يختارون عون مقابل 34 % يختارون فرنجية و34 % من الأرثوذكس يختارون عون وترتفع النسبة إلى 43 % للذين يختارون فرنجية، وتنخفض نسبة السنّة المؤيدين لعون إلى 6 % مقابل 68 % يؤيدون فرنجية. أما لدى الشيعة فينال عون نسبة 51 % وينال فرنجية نسبة 35 %
مقارنة مع استطلاعات سابقة:
وفي مقارنة مع نتائج استطلاعات سابقة، نلحظ تحولاً جذرياً في موقف المستطلعين السنة من ترشيح فرنجية إذ ارتفعت نسبة المؤيدين من 11 % في استطلاع تموز 2014 إلى 12 % في كانون أول 2015 وصولا إلى 68 % في شباط 2016، في حين بقيت نسبة المؤيدين لعون متدنية إذ تراوحت في هذه الاستطلاعات على التوالي من 2 % إلى 8 % إلى 6 % .
كذلك تبدل موقف المستطلعين الشيعة إلى تأييد اكبر للعماد عون من دون أن يصبح حاسماً في هذا التأييد اذ حصل في الاستطلاع الحالي على 51 %، مرتفعاً من نسبة 26 % في تموز 2014 و47 % في كانون الأول 2015. اما التأييد لفرنجية عند الشيعة فلا يزال مرتفعاً وان كان قد انخفض على التوالي من 43 % (تموز 2014) إلى 31 % إلى 35 % في آذار 2016
ثالثا، الموقف من دعم ترشيح عون وفرنجية:
ترتفع نسبة المعارضين لترشيح الحريري لفرنجية إلى 44 % وكذلك ترشيح «حزب الله» لعون وتصل إلى 46 % لترشيح رئيس «القوات» لعون. ويؤيد 38 % ترشيح الحريري لفرنجية و37 % ترشيح «حزب الله» لعون و30 % ترشيح جعجع لعون. وتبعاً للطائفة، تبرز تباينات كبيرة. فيؤيد 67 % من المستطلعين السنة ترشيح الحريري لفرنجية مقابل 25 % من الشيعة و29 % من المسيحيين. بينما يعارض الأمر 20 % من السنة و54 % من الشيعة و53 % من المسيحيين.
وفي ترشيح «حزب الله» لعون، يؤيده 59 % من الشــيعة مقابل 45 % من المسيحيين و8 % من السنة، وبالتالي فان هناك أكثرية مسيحية تؤيد ترشيح «حزب الله» لعون تفوق تلك التي تؤيد ترشيح الحريري لفرنجية.
ويـعارض الأمر 69 % من المستطلعين السنة و38 % من المستطلعين المسيحيين و26 % من الشيعة.
ويحوز ترشيح جعجع للعماد عون على تأييد 48 % من المسيحيين و28 % من الشيعة وفقط 9 % من السنة، أما المعارضون للترشيح فهم 66 % من السنة، 43 % من الشيعة و32 % من المسيحيين.
رابعا، ترشيح الحريري لفرنجية:
لا يوجد إجماع على موقف موحد من ترشيح الحريري لفرنجية. وينقسم الموقف إلى 3 آراء شبه متقاربة من حيث نسبة التأييد، فتفيد أكثرية 28 % أنها مسعى جدّي لإنهاء الشغور الرئاسي، 26 % قائم على تقاسم مصالح و25 % بهدف استعادة الحريري لرئاسة الحكومة، 19 % بهدف تقسيم قوى 8 آذار، ورد 2 % لا جواب.
وتبعاً للطائفة فقد عبر نصف المستطلعين السنة (50 %) عن قناعتهم بان هذا الترشيح هو بهدف إنهاء الشغور الرئاسي بينما اعتبر 31 % من المستطلعين الموارنة انه قائم على تقاسم المصالح، ورد 34 % من المستطلعين الأرثوذكس السبب لهدف استعادة الحريري لرئاسة الحكومة، بينما عبر 28 % من الشيعة أن الهدف الحقيقي هو تقسيم قوى 8 آذار .
خامسا، قراءة في النتائج:
استناداً إلى نتائج هذا الاستطلاع يمكن إجراء القراءة التالية:
] يحوز النائب فرنجية على تأييد 35 % من المستطلعين اللبنانيين مقابل 31 % لعون أي بفارق 4 نقاط، وهناك نسبة مهمة تقارب الربع (24 %) اختارت شخصيات أخرى ما يشير إلى أن هذه النسبة هي خارج الاصطفاف السياسي الطائفي (عون او فرنجية). ويحوز فرنجية على نسبة تأييد 55 % من السنة و28 % من الموارنة، بينما يحوز عون على تأييد 5 % من السنة و41 % من الموارنة. وكان اللافت للانتباه عدم وجود اصطفاف شيعي كما هو لدى السنة، إذ يحوز فرنجية على نسبة 30 % من المستطلعين الشيعة.
] توجد نسبة مرتفعة متقاربة 44 % و46 % تعارض الترشيحات الحاصلة سواء من قبل الحريري لفرنجية أو من قبل «حزب الله» لعون أو «القوات اللبنانية» لعون، مع تسجيل اصطفافات طائفية وراء كل خيار.
] عدم ثقة بان الترشيحات التي حصلت تهدف إلى إنهاء حالة الشغور الرئاسي بل أنها تهدف إلى مصالح وغايات أخرى، فقد اعتبر 28 % فقط أن ترشيح الحريري لفرنجية هو بهدف إنهاء حالة الشغور الرئاسي.
(]) نتائج الاستطلاع منشورة أيضا على موقع «الدولية للمعلومات»: www.information-international.com
وصف العينة: 2000 شخص
جرى استطلاع «الدولية للمعلومات» في الفترة ما بين 19 شباط و1 آذار 2016 وشمل عينة من 2000 شخص توزعوا بين 62.5% ذكور مقابل 37.5% إناث. وتوزعوا تبعاً للطائفة وفقاً لحجم كل منها: 27% سنّة، 27% شيعة، 6% دروز و1% علويون. أي نسبة 61% مسلمون مقابل 39% مسيحيون توزعوا 21% موارنة، 8% أرثوذكس، 5% روم كاثوليك، 5% أرمن أرثوذكس وأرمن كاثوليك وأقليات مسيحية. وتبعاً للفئات العمرية توزعت العينة: 16% تراوحت أعمارهم ما بين 18ـ 24 سنة، 24% تراوحت أعمارهم ما بين 25 ـ 34 سنة، 24% تراوحت أعمارهم ما بين 35 ـ 44 سنة، 22% تراوحت أعمارهم ما بين 45 ـ 54 سنة، 10% تراوحت أعمارهم ما بين 55 ـ 64 سنة، و4% للذين فاقت أعمارهم الـ 64 سنة. بلغ هامش الخطأ +2.2.
ويحوز ترشيح جعجع للعماد عون على تأييد 48 % من المسيحيين و28 % من الشيعة وفقط 9 % من السنة، أما المعارضون للترشيح فهم 66 % من السنة، 43 % من الشيعة و32 % من المسيحيين.
رابعا، ترشيح الحريري لفرنجية:
لا يوجد إجماع على موقف موحد من ترشيح الحريري لفرنجية. وينقسم الموقف إلى 3 آراء شبه متقاربة من حيث نسبة التأييد، فتفيد أكثرية 28 % أنها مسعى جدّي لإنهاء الشغور الرئاسي، 26 % قائم على تقاسم مصالح و25 % بهدف استعادة الحريري لرئاسة الحكومة، 19 % بهدف تقسيم قوى 8 آذار، ورد 2 % لا جواب.
وتبعاً للطائفة فقد عبر نصف المستطلعين السنة (50 %) عن قناعتهم بان هذا الترشيح هو بهدف إنهاء الشغور الرئاسي بينما اعتبر 31 % من المستطلعين الموارنة انه قائم على تقاسم المصالح، ورد 34 % من المستطلعين الأرثوذكس السبب لهدف استعادة الحريري لرئاسة الحكومة، بينما عبر 28 % من الشيعة أن الهدف الحقيقي هو تقسيم قوى 8 آذار .
خامسا، قراءة في النتائج:
استناداً إلى نتائج هذا الاستطلاع يمكن إجراء القراءة التالية:
] يحوز النائب فرنجية على تأييد 35 % من المستطلعين اللبنانيين مقابل 31 % لعون أي بفارق 4 نقاط، وهناك نسبة مهمة تقارب الربع (24 %) اختارت شخصيات أخرى ما يشير إلى أن هذه النسبة هي خارج الاصطفاف السياسي الطائفي (عون او فرنجية). ويحوز فرنجية على نسبة تأييد 55 % من السنة و28 % من الموارنة، بينما يحوز عون على تأييد 5 % من السنة و41 % من الموارنة. وكان اللافت للانتباه عدم وجود اصطفاف شيعي كما هو لدى السنة، إذ يحوز فرنجية على نسبة 30 % من المستطلعين الشيعة.
] توجد نسبة مرتفعة متقاربة 44 % و46 % تعارض الترشيحات الحاصلة سواء من قبل الحريري لفرنجية أو من قبل «حزب الله» لعون أو «القوات اللبنانية» لعون، مع تسجيل اصطفافات طائفية وراء كل خيار.
] عدم ثقة بان الترشيحات التي حصلت تهدف إلى إنهاء حالة الشغور الرئاسي بل أنها تهدف إلى مصالح وغايات أخرى، فقد اعتبر 28 % فقط أن ترشيح الحريري لفرنجية هو بهدف إنهاء حالة الشغور الرئاسي.
(]) نتائج الاستطلاع منشورة أيضا على موقع «الدولية للمعلومات»: www.information-international.com
وصف العينة: 2000 شخص
جرى استطلاع «الدولية للمعلومات» في الفترة ما بين 19 شباط و1 آذار 2016 وشمل عينة من 2000 شخص توزعوا بين 62.5% ذكور مقابل 37.5% إناث. وتوزعوا تبعاً للطائفة وفقاً لحجم كل منها: 27% سنّة، 27% شيعة، 6% دروز و1% علويون. أي نسبة 61% مسلمون مقابل 39% مسيحيون توزعوا 21% موارنة، 8% أرثوذكس، 5% روم كاثوليك، 5% أرمن أرثوذكس وأرمن كاثوليك وأقليات مسيحية. وتبعاً للفئات العمرية توزعت العينة: 16% تراوحت أعمارهم ما بين 18ـ 24 سنة، 24% تراوحت أعمارهم ما بين 25 ـ 34 سنة، 24% تراوحت أعمارهم ما بين 35 ـ 44 سنة، 22% تراوحت أعمارهم ما بين 45 ـ 54 سنة، 10% تراوحت أعمارهم ما بين 55 ـ 64 سنة، و4% للذين فاقت أعمارهم الـ 64 سنة. بلغ هامش الخطأ +2.2.
السفير
2016 - | مارس - | 08 |
0 التعليقات:
إرسال تعليق