تقدمت شركة بريزينتيشن المصرية عرضا للاتحاد الافريقى لكرة القدم (كاف) لشراء حقوق بث وتسويق مباريات المنتخبات وبطولات الكاف، ابتداءً من بعد أمم 2017 حتي 2027، إلي 1.2 مليار دولار.
وعرضت شركة لاجاردير "Lagardère" شراء الحقوق مقابل مليار دولار، خصوصاً أنها ترغب في بيعها إلي شركة بي إن سبورت القطرية.
أصدرت شركة "بريزنتيشن سبورت" بيانا رسميا اليوم الأربعاء كشفت فيه تقديم عرض رسمي لشراء كافة حقوق تسويق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
بداية نود أن نُعرب عن فخرنا الشديد للسُمعة الطيبة والمكانة العالية التي وصلنا إليها في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وفخورون بكوننا الشريك الرسمي والوكيل الحصري للاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يُعد أحد أقدم وأهم الاتحادات الرياضية في أفريقيا والشرق الأوسط، ويمتلك حقوق تجارية وتسويقية ضخمة له وللأندية المصرية المندرجة تحت لوائه بما فيها النادي الأسطوري الأهلي، الأكثر تتويجًا في القارة السمراء، والقطب المصري الآخر، الزمالك الذي وصل لنهائي دوري أبطال أفريقيا هذا العام، كما أننا في غاية السعادة والفخر بكوننا شركاء في العمل مع منصات ووسائل إعلام ضخمة مثل شبكة ONTV العملاقة، وقناة النيل للرياضة، أول قناة رياضية متخصصة في الشرق الأوسط.
نحن في "بريزنتيشن" نؤمن أننا كما قدمنا نتائج عملية مميزة، واستطعنا تغيير مستوى كرة القدم في مصر، يجب علينا البدء في مطاردة الفًرص على المستوى القاري والدولي، ولذلك رفعنا قيمة شركتنا من 100 مليون دولار أمريكي، للدخول في استثمارات أضخم خلال السنوات المقبلة، خاصة أن نجاح شركتنا أصبح مصدر جذب لكبار رجال الأعمال من مصر والشرق الأوسط وأماكن أخرى.
ومع الحفاظ على عملنا وواجباتنا تجاه عملائنا ومستثمرينا، تمكنا خلال العام الماضي من التفاهم مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بشأن فرصة الحصول على حقوقهم، وتحديدًا الحقوق الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويأتي تمسك "بريزنتيشن" بالمنافسة على هذه الحقوق، عقب واقعة مباراة المنتخب المصري مع نظيره الغاني في التصفيات النهائية لمونديال البرازيل 2014، حينما طلبت مصر مع "كاف" منح حقوق بث مباراة كوماسي للتليفزيون المصري نظرًا لأهمية المباراة بالنسبة إلى الشعب المصري، لكن "كاف" رفض ثم رفض العرض الضخم الذي تقدمت به شبكة CBC مدعيًا أن حقوق بث التصفيات مُباعة لإحدى الشبكات الفضائية الآسيوية، وهو ما فتح المجال لتساؤلات خطيرة حول وضع البطولات الأفريقية وتحكم الشبكات الإعلامية الخارجية في حقوق الشعوب في مشاهدة منتخبات بلادها دون تشفير، وما كان مثيرًا للدهشة أن "كاف" غَرّم مصر أكبر غرامة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، وهى 2 مليون دولار أمريكي، بحجة انتهاك حقوق البث، كما رفض "كاف" دفع عائدات المباريات الثمانية التي خاضها المنتخب المصري في التصفيات، وطلب من الاتحاد المصري لكرة القدم الجلوس مع مسؤولي الشبكة الآسيوية والحصول على موافقتهم للإفراج عن مستحقات المنتخب المصري.
ومنذ هذه الواقعة، قررنا نحن كشركة مملوكة لمصريين بنسبة 100%، اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمساعدة كرة القدم الأفريقية للهروب من هذا الاحتكار، وأن نُحقق معًا أهدافنا التجارية، وبالفعل كنا على اتصال مع الاتحاد الأفريقي "كاف" ووكالتهم لأكثر من سنة، وقيل لنا مرات عديدة أن اتفاق "كاف" ووكالته سوف ينتهي في ديسمبر 2016، وبالتالي علينا الانتظار لحين تحديد "كاف" موقفه من حيث التعاقد مع وكالة جديدة أو تجديد عقده مع الوكالة الحالية التي يعمل معها لما يقرب من 25 عامًا، حتى أعلن الاتحاد الأفريقي العام الماضي أنه توصل إلى اتفاق مع الوكالة الحالية لتجديد التعاون بينهما لمدة 12 سنة أخرى، وأن الحد الأدنى للضمان بينهما هو مليار دولار أمريكي على مدى 12 عامًا، وقالوا أن هذا العقد سيوقع مساء اليوم.
ومنذ إعلان "كاف" تجديد التعاقد مع وكالتها، تواصلنا معهما كافة الطرق والوسائل الرسمية والودية، تواصلنا معهم لأكثر من سنة عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني ورسائل البريد الإلكتروني المسجلة والفاكس وحتى وجهًا لوجه، لتقديم عطاء الحصول على حقوق البث في منطقة الشرق الأوسط، لكن فوجئنا أن قوة الوكالة الإعلانية أقوى من "كاف"، ففي كل مرة كنا نتواصل مع "كاف"، كان ردهم الوحيد هو مطالبتنا بالتواصل مع الوكالة الإعلانية وهى طريقة غير عادية أو طبيعية في مباشرة الأعمال التجارية، وعندما خاطبنا الوكالة، فإنها لم ترد على الرغم أننا حاولنا التواصل معها بكافة الطرق والوسائل، حتى أننا أرسلنا لهم عدد من للحصول على حقوق البث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدأت بـ600 مليون دولار أمريكي، وكان عرضنا الأخير هو 750 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الـ12 المقبلة، مع اشتراطنا أن يكون بيع حقوق البث في إطار مناقصة شفافة ونظيفة تعرف بها وبكافة تفاصيلها الاتحادات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، في سبيل تحقيق أعلى عائدات ممكنة للكرة الأفريقية لتكون قادرة على تطوير اللعبة.
وخلال الشهور الماضية تقدمنا بشكاوى عديدة لـ"كاف" من هذا الوضع، وبدعم من حكومتنا (الحكومة المصرية) قررنا الاستمرار في طرق كل الأبواب والإصرار على إتباع الطرق القانونية للدفاع عن حقوق كرة القدم الأفريقية وحقوقنا، ولقد عرضنا رسميًا على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" 1.2 مليار دولار أمريكي لتسويق حقوقهم مقارنة بنفس الفترة المتفق عليها مع وكالتهم، بزيادة قدرها 200 مليون دولار أمريكي عن عرض الوكالة، ونحن منفتحون لتقديم هذه العطاءات في مناقصة نظيفة وشفافة من شأنها أن تخدم قضيتنا وكرة القدم الأفريقية، فقد حان الوقت لتنظيف عالم كرة القدم وإنهاء سنوات من الاحتكار والفساد في هذا المجال.
وينتظر أن يحسم كونجرس الكاف مصير بيع المباريات في اجتماعه المقرر الخميس.
وعرضت شركة لاجاردير "Lagardère" شراء الحقوق مقابل مليار دولار، خصوصاً أنها ترغب في بيعها إلي شركة بي إن سبورت القطرية.
أصدرت شركة "بريزنتيشن سبورت" بيانا رسميا اليوم الأربعاء كشفت فيه تقديم عرض رسمي لشراء كافة حقوق تسويق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
بداية نود أن نُعرب عن فخرنا الشديد للسُمعة الطيبة والمكانة العالية التي وصلنا إليها في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وفخورون بكوننا الشريك الرسمي والوكيل الحصري للاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يُعد أحد أقدم وأهم الاتحادات الرياضية في أفريقيا والشرق الأوسط، ويمتلك حقوق تجارية وتسويقية ضخمة له وللأندية المصرية المندرجة تحت لوائه بما فيها النادي الأسطوري الأهلي، الأكثر تتويجًا في القارة السمراء، والقطب المصري الآخر، الزمالك الذي وصل لنهائي دوري أبطال أفريقيا هذا العام، كما أننا في غاية السعادة والفخر بكوننا شركاء في العمل مع منصات ووسائل إعلام ضخمة مثل شبكة ONTV العملاقة، وقناة النيل للرياضة، أول قناة رياضية متخصصة في الشرق الأوسط.
نحن في "بريزنتيشن" نؤمن أننا كما قدمنا نتائج عملية مميزة، واستطعنا تغيير مستوى كرة القدم في مصر، يجب علينا البدء في مطاردة الفًرص على المستوى القاري والدولي، ولذلك رفعنا قيمة شركتنا من 100 مليون دولار أمريكي، للدخول في استثمارات أضخم خلال السنوات المقبلة، خاصة أن نجاح شركتنا أصبح مصدر جذب لكبار رجال الأعمال من مصر والشرق الأوسط وأماكن أخرى.
ومع الحفاظ على عملنا وواجباتنا تجاه عملائنا ومستثمرينا، تمكنا خلال العام الماضي من التفاهم مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بشأن فرصة الحصول على حقوقهم، وتحديدًا الحقوق الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويأتي تمسك "بريزنتيشن" بالمنافسة على هذه الحقوق، عقب واقعة مباراة المنتخب المصري مع نظيره الغاني في التصفيات النهائية لمونديال البرازيل 2014، حينما طلبت مصر مع "كاف" منح حقوق بث مباراة كوماسي للتليفزيون المصري نظرًا لأهمية المباراة بالنسبة إلى الشعب المصري، لكن "كاف" رفض ثم رفض العرض الضخم الذي تقدمت به شبكة CBC مدعيًا أن حقوق بث التصفيات مُباعة لإحدى الشبكات الفضائية الآسيوية، وهو ما فتح المجال لتساؤلات خطيرة حول وضع البطولات الأفريقية وتحكم الشبكات الإعلامية الخارجية في حقوق الشعوب في مشاهدة منتخبات بلادها دون تشفير، وما كان مثيرًا للدهشة أن "كاف" غَرّم مصر أكبر غرامة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، وهى 2 مليون دولار أمريكي، بحجة انتهاك حقوق البث، كما رفض "كاف" دفع عائدات المباريات الثمانية التي خاضها المنتخب المصري في التصفيات، وطلب من الاتحاد المصري لكرة القدم الجلوس مع مسؤولي الشبكة الآسيوية والحصول على موافقتهم للإفراج عن مستحقات المنتخب المصري.
ومنذ هذه الواقعة، قررنا نحن كشركة مملوكة لمصريين بنسبة 100%، اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمساعدة كرة القدم الأفريقية للهروب من هذا الاحتكار، وأن نُحقق معًا أهدافنا التجارية، وبالفعل كنا على اتصال مع الاتحاد الأفريقي "كاف" ووكالتهم لأكثر من سنة، وقيل لنا مرات عديدة أن اتفاق "كاف" ووكالته سوف ينتهي في ديسمبر 2016، وبالتالي علينا الانتظار لحين تحديد "كاف" موقفه من حيث التعاقد مع وكالة جديدة أو تجديد عقده مع الوكالة الحالية التي يعمل معها لما يقرب من 25 عامًا، حتى أعلن الاتحاد الأفريقي العام الماضي أنه توصل إلى اتفاق مع الوكالة الحالية لتجديد التعاون بينهما لمدة 12 سنة أخرى، وأن الحد الأدنى للضمان بينهما هو مليار دولار أمريكي على مدى 12 عامًا، وقالوا أن هذا العقد سيوقع مساء اليوم.
ومنذ إعلان "كاف" تجديد التعاقد مع وكالتها، تواصلنا معهما كافة الطرق والوسائل الرسمية والودية، تواصلنا معهم لأكثر من سنة عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني ورسائل البريد الإلكتروني المسجلة والفاكس وحتى وجهًا لوجه، لتقديم عطاء الحصول على حقوق البث في منطقة الشرق الأوسط، لكن فوجئنا أن قوة الوكالة الإعلانية أقوى من "كاف"، ففي كل مرة كنا نتواصل مع "كاف"، كان ردهم الوحيد هو مطالبتنا بالتواصل مع الوكالة الإعلانية وهى طريقة غير عادية أو طبيعية في مباشرة الأعمال التجارية، وعندما خاطبنا الوكالة، فإنها لم ترد على الرغم أننا حاولنا التواصل معها بكافة الطرق والوسائل، حتى أننا أرسلنا لهم عدد من للحصول على حقوق البث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدأت بـ600 مليون دولار أمريكي، وكان عرضنا الأخير هو 750 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الـ12 المقبلة، مع اشتراطنا أن يكون بيع حقوق البث في إطار مناقصة شفافة ونظيفة تعرف بها وبكافة تفاصيلها الاتحادات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، في سبيل تحقيق أعلى عائدات ممكنة للكرة الأفريقية لتكون قادرة على تطوير اللعبة.
وخلال الشهور الماضية تقدمنا بشكاوى عديدة لـ"كاف" من هذا الوضع، وبدعم من حكومتنا (الحكومة المصرية) قررنا الاستمرار في طرق كل الأبواب والإصرار على إتباع الطرق القانونية للدفاع عن حقوق كرة القدم الأفريقية وحقوقنا، ولقد عرضنا رسميًا على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" 1.2 مليار دولار أمريكي لتسويق حقوقهم مقارنة بنفس الفترة المتفق عليها مع وكالتهم، بزيادة قدرها 200 مليون دولار أمريكي عن عرض الوكالة، ونحن منفتحون لتقديم هذه العطاءات في مناقصة نظيفة وشفافة من شأنها أن تخدم قضيتنا وكرة القدم الأفريقية، فقد حان الوقت لتنظيف عالم كرة القدم وإنهاء سنوات من الاحتكار والفساد في هذا المجال.
وينتظر أن يحسم كونجرس الكاف مصير بيع المباريات في اجتماعه المقرر الخميس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق