-

النائب طارق متولي :السوريون لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني

 النائب طارق متولي :السوريون لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني
أعلن عضو لجنة الصناعة في مجلس النواب المصري النائب طارق متولي، استياءه من تنظيم البعض حملة تشويه ضد السوريين المقيمين على أرض مصر.

وقال متولي: "مصر لا تنسى أبدا مواقف سوريا الحبيبة معها في كل شدة.. السوريون لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب".

وأكد متولي، في بيان أن هذه الحملة الممنهجة هدفها إحداث توتر بين الجانبين إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق هاشتاج يعبر عن حب المصريين لإخوانهم.
اقرأ أيضا :رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري السودانى :النت لن يعود إلى السودان لأنه يهدد الأمن القومي

وأوضح النائب، أن وجود السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، ويقدر عدد المستثمرين بـ30 ألفا، ما ساهم في تنشيط الاقتصاد، وإحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية، مشيرا إلى أن مطلقي حملة التشويه قد يكونون من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على أرض مصر.
وقد رد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على سؤال حول تواجد اللاجئين السوريين في مصر.

ووجه حينها الرئيس المصري كلمة للسوريين المقيمين في بلاده قائلا: "مصر بلدهم وربنا يسلم بلادهم".
وجاءت كلمة الرئيس المصري ردا على استفسار خلال فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" ضمن نشاطات "اسأل الرئيس" العام الماضي، حيث وجه سؤال للرئيس حول موقف مصر من اللاجئين المقيمين في البلاد.

وأكد الرئيس المصري أن "أعداد اللاجئين في مصر حوالي 5 ملايين لاجئ، ومصر الدولة الوحيدة التي ليس لديها مخيمات للاجئين وكلهم يعيشون كالمصريين ولا تمييز بينهم وبيننا ويتعلمون في مدارسنا وجامعاتنا مجانا".

وقال: "إن اللاجئين جار عليهم الزمان ومصر دائما لها مواقف تجاه الإنسانية ولجأ الأرمن إلينا وعاشوا معنا أثناء اضطهادهم في بلادهم".

وأشاد الرئيس المصري بقيام اللاجئين السوريين بالعمل وعدم اعتمادهم على الإعانات مؤكدا أنهم لا يمثلون عبئا على أحد.

وانتشرت في الآونة الأخيرة حملة ممنهجة ضد اللاجئين السوريين في مصر في محاولة لإثارة الكراهية ضدهم هناك.


Share on Google Plus
Share

0 التعليقات:

إرسال تعليق