أكدت شبكة "بلومبرج" الأمريكية إن مصر بدأت تحصد ثمار الإجراءات الاقتصادية التى بدأتها فى نوفمبر 2016، وهو ما برز فى تراجع معدل التضخم خلال الأسبوع الماضى، لأول مرة منذ قرار تعويم العملة الوطنية ، وهو القرار الذي صدر بهدف تخفيف النقص الحاد فى العملات الأجنبية، والحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولى.
وقارنت الشبكة الاخبارية في تقرير على موقعها الإليكترونى، بين مسارى الإصلاحات فى مصر ونيجيريا، حيث كان البلدان يعانيان من نفس أزمة العملة قبل سنوات قليلة، وأشارت في التقرير الذي حمل عنوان "فجوة التضخم تذكير لنيجيريا على مسار مصر الصحيح"، إلى أن نيجيريا اتخذت مسار مختلف فى الوقت الذى كانت تواجه مشكلات مشابهة، لكنها لا زالت تعانى.
اقرأ أيضا :"التموين " تعلن عن "تشميع " 11 محطة بنزين بسبب التلاعب فى طلمبات الوقود
وقالت إنه على الرغم من أن القرار كان مؤلماً بالنسبة للمصريين، فقد حول البلاد إلى وجهة مفضلة لتداول السندات والأعمال وأصبحت الأعلى جذبا للاستثمار بين دول المنطقة ، ومن ثم تميزت مصر عن نيجيريا ، ولفت " بلومبرج " إلي أن مصر تبدو أكثر صحة من نيجيريا على صعيد النمو الاقتصادى، حيث تشير التوقعات إلى بلوغه 5.5٪ بنهاية 2019، أى أكثر من ضعف مثيله فى نيجيريا والأكثر بين دول الشرق الأوسط، وفقًا لاستطلاعات الشبكة الأمريكية للمحللين الاقتصاديين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق