شهدت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، قفزة تاريخية جديدة، لتصل لمستوى غير مسبوق، متأثرة بالمخاوف العالمية من ارتفاع الأسعار، واستمرار الأزمات الاقتصادية بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي ما زال يهدد العالم بموجة انتشار ثانية، وهو ما يدفع بالكثير نحو شراء الذهب لكونه الوعاء الادخاري الأفضل، وهو ما يقود أسعار المعدن الثمين للارتفاع لمستويات غير مسبوقة مدعومًا بالمخاوف الاقتصادية المحيطة.
وشهدت تعاملات منتصف اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا جديدًا في أسعار الذهب، حيث ارتفع في البورصات العالمية بنحو 10 دولارات، ليبلغ سعر الأوقية عالميًا ١٨٢٨ دولارًا، مقابل ١٨١٨ دولارًا فقط صباح اليوم الثلاثاء.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار ٢٤، ٩٢٨ جنيهًا،
وسجل عيار ٢١ نحو ٨١٢ جنيهًا،
فيما سجل عيار ١٨، سعر ٦٩٦ جنيهًا،
وسجل سعر الجنيه الذهب ٦٥٠٠ جنيهًا.
ومن المتوقع أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها متأثرة بارتفاع الأسعار الذي تشهده السلع والخدمات المختلفة حول العالم بسبب التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا، بالإضافة لانخفاض سعر العملات، ما يعني أن الذهب أفضل وسيلة تحوط لمواجهة التضخم.
ويأتي ارتفاع أسعار الذهب محليًا، في الوقت الذي يشهد فيه الدولار الأمريكي تراجعًا مستمرًا أمام الجنيه، حيث تراجع لأقل من 16 جنيهًا، بعد أن وصل لهذا المستوى عقب أزمة فيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن يتواصل انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة، مدعومًا بالمؤشرات الاقتصادية التي يحققها الاقتصاد المصري.
ووفق خبراء فإن ارتفاع أسعار الذهب بشكل قياسي يأتي من ضمن أسبابه مخاوف البعض من اندلاع حرب في منطقة الشرق الأوسط بسبب التدخلات التاريخية في المنطقة وتدخلها في أزمات المنطقة بشكل قد ينتج عنه انفجار في الأوضاع، وهو ما يؤدي لارتفاع أسعار الذهب كوعاء اقتصادي آمن في مثل هذه الأزمات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق