ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع ، موسعًا مكاسبه عند جلسة أمس ، حيث تحولت الأسواق إلى العزوف عن المخاطرة بسبب زيادة حالات الإصابة بالفيروس وإجراءات الإغلاق الجديدة في أوروبا.
وعلى الرغم من افتتاح الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الثلاثاء ، واصل الدولار صعوده وهبطت العملات ذات المخاطر العالية ، حيث تشكل إجراءات الإغلاق الجديدة لمكافحة الموجة الثانية من إصابات COVID-19 تهديدًا للتعافي الاقتصادي العالمي.
ستشهد المملكة المتحدة مزيدًا من القيود على النشاط ، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتوقف رئيس الوزراء بوريس جونسون عن الإعلان عن إغلاق وطني كامل مثل ذلك الذي فُرض في مارس، اما في إسبانيا ، طُلب من الجيش المساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا في مدريد ، بينما تم الإعلان عن قيود في دول أوروبية أخرى الأسبوع الماضي.
قال بعض المحللين أن الوضع يتدهور ، خاصة في أوروبا ، ويبدو أن الأسواق تشعر بالتوتر في هذه المرحلة، وبجانب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في نوفمبر ، من المرجح أن تكون توقعات الأصول الخطرة صعبة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة"، ويتوقع البعض الأخر، عدم المزيد من عمليات الإغلاق بشكل موسع ، إلا أن الاحتمال قد يؤثر على معنويات السوق لبعض الوقت.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3% ليبلغ 93.848 خلال تداولات اليوم ليصل إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع في التعاملات المبكرة في لندن، وواصلت العملات ذات المخاطر العالية خسائرها ، حيث انخفض الدولار الأسترالي 0.5٪ ليبلغ 0.7185 ، وهو أدنى مستوى في شهر واحد، كما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.4٪ ليبلغ 0.6643 مقابل الدولار الأمريكي.
وقال بنك الاحتياطي الأسترالي إنه يقوم بتقييم خيارات السياسة بما في ذلك التدخل في سوق العملات وأسعار الفائدة السلبية ، مما زاد من الضغط على الدولار الأسترالي، وانخفض اليورو 0.4٪ مقابل الدولار ليبلغ 1.17235 دولار، ويترقب الجميع، تحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمام لجنة بالكونجرس اعتبارًا من الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش.
0 التعليقات:
إرسال تعليق