-

رئيس "جنايات القاهرة " : "مرتزقة " يعتدون علي المساجد والكنائس لنشر الفتنة في مصر

رئيس "جنايات القاهرة "  :  "مرتزقة  " يعتدون  علي المساجد والكنائس لنشر الفتنة في مصر
المستشار محمد سعيد الشربينى

 
قضت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة  اليوم  برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى ،   بمجمع محاكم طرة،   بالإعدام شنقا للمتهمين إبراهيم إسماعيل، وعادل محمد إمام فى القضية المعروفة بـ"أحداث كنيسة مارمينا بحلوان" ، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهمين محمد فتحى عكاشة، ومحمد إسماعيل والمشدد 10 سنوات لـ4 متهمين وهما الشربجى محمد محمود، إبراهيم الدسوقى، سالم متولى، كارم ضيف والسجن 3 سنوات لمتهمين وبراءة متهم واحد ، و قررت المحكمة وضع المحكوم عليهم بالإعدام والمتهم الأول فى حكم المؤبد على قوائم الإرهاب.
وقال رئيس المحكمة إن  هذه القضية بما فيها من أحداث ووقائع تجاوزت كل معاني الرحمة والإنسانية  ، وأزهقت فيها أرواح بريئة دون ذنب  أو جرم  اقترفته ، فكان على المحكمة أن توجه فيها رسالتين الرسالة الأولي لأعداء الوطن الذين كانوا ولا يزالون يبثوا الصراع والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.

اقرأ أيضا:ترامب يظهر وحشية الرئيس الكورى وقتله لزوج عمته

 وتابع  بسم الإسلام والمسيحية أقول  إن  الله سبحانه وتعالي أمرنا أن نحافظ على دور العبادة، من مساجد وكنائس لما لها من قدسية  ، فهدم الكنائس والعدوان عليها حرام شرعا لما فيها من ذكر الله،  ولم نسمع على مر التاريخ عن هدم أو عدوان علي مسجد أو كنيسة إلا علي يد التتار،  مؤكدا  أن هناك أيادي خفية تشعل نار الفتنة بين المسلمين والمسيحين، وتستخدم المرتزقة في العدوان على المساجد والكنائس، مثلما يفعل تنظيم داعش الارهابي من هدم  وحرق  وانتهاك الأعراض ومثل ما تفعله التيارات المتشددة وهؤلاء ابعد ما يكونوا عن مبادئ الرحمة السماوية".
وناشد رئيس المحكمة أبناء الشعب المصري بأن يحافظوا علي وطنهم بأرواحهم وفكرهم الرشيد ولا يجعلوا مثل هؤلاء سبيلا للفرقة بينهم  ، مبينا أن رسالة المحكمة  الثانية   عن القصاص وعقوبة الإعدام ، مشيرا إلي أن جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد بينة،  وأن  المتهم إبراهيم إسماعيل ترك نفسه  للشيطان الذي يرتدي ثوب الموعظة، وبعد ان خطط توجه لتنفيذ جريمته فقتل سائقا  بسكين  حتي فاضت روحه الي بارئها وسرق سيارته، وفي ديسمبر 2017 توجه لمحل العجايبي وقتل الشقيقين وشرع في قتل من حاولوا   إنقاذهم، ثم توجه مسرعا لكنيسة مار مينا وفي طريقه قابل سيدة وما ان تبين حقيقتها حتي أطلق عليها النار وتركها غارقة في دمائها، وما ان وصل الي الكنيسة وشاهد سيدتين تقفان على جانب الكنيسة حتي أطلق النار عليهما فأرداهما قتيلتين، وما ان هب حارس الكنيسة حتي أطلق عليه النار فأرداه قتيلا، ثم أطلق النار على صاحب محل أمام الكنيسة فقتله أيضا ، واستطرد رئيس   المحكمة  أن  نفسا بهذه الوحشية والقسوة لم تترك إلي المحكمة طريقا للرحمة ولكنها تركت طريقا للقصاص فقط .  
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمر بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية فى الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبى والبابا كيرلس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولى قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 10 مواطنين من بينهم فرد شرطة، والشروع فى قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.
 ونسبت  النيابة للمتهمين اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة، والانضمام لجماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية ، كما كشفت التحقيقات من تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابى القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
Share on Google Plus
Share

0 التعليقات:

إرسال تعليق