كما فاز مراسل الصحيفة في مصر باتريك كينجسلي بجائزة "مراسل العام" وكذلك تقلد الصحفيان روب ايفانز وبول لويس جائزتين خاصتين، خلال الحفل الذي أقيم أمس الثلاثاء في لندن.
وفسرت لجنة التحكيم منح الجائرة للجارديان بتميزها في تغطية فضيحة تجسس للحكومة البريطانية، على خلفية تسريبات موظف وكالة الأمن القومي السابق الأمريكي "إدوارد سنودن" وأضافت اللجنة: "الجارديان اقتحمت قصة لها أهمية عالمية، وذهبت إلى قلب الجدال حول حرية الصحافة.. وظيفة أي صحيفة هي التفوه بالحقيقة.. وشهد العام الماضي الجارديان تفعل ذلك بإرادة وحيوية".
وأهدى آلان روسبريدجر رئيس تحرير الجارديان الجائزة إلى نائبة رئيس التحرير الراحلة جورجينا هنري التي اشتهرت بكفاحها الدؤوب في مجال حرية الصحافة، ورحلت هذا العام عن عمر يناهز 53 عاما.
وتابع روسبريدجر في تصريحات نشرتها الصحيفة الفائزة: "إنه لشرف كبير للجارديان أن تفوز بلقب صحيفة العام عبر لجنة تحكيم صحفية.. أريد أن أعبر عن امتناني لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق التجسس الحكومي، وأسجل شكري لفريق من الزملاء الموهوبين".
وبالإضافة إلى إعجاب لجنة التحكيم بتغطية الجارديان لتسريبات سنودن، عبرت أيضا عن إعجابها بتغطية الصحيفة لقضية محاولات "عائلة هولمز" اليائسة للهروب من حريق بولاية تسمانيا الأسترالية.
وأضافت الجارديان: "أما باتريك كينجسلي مراسل الصحيفة في مصر فتقلد جائرة "مراسل العام الشاب" لدوره في تغطية الأحداث بمصر، وصياغته لتقارير حول "اتهامات جرائم حرب للجيش المصري، واستهداف أنصار الإخوان المسلمين، الذين لعبوا دورا مركزيا في ثورة 25 يناير، لكنهم أضحوا هدفا لاحتجاجات عنيفة".
وكان المسلماني قد أدلى بتصريحات صحفية في أكتوبر الماضي قال خلالها إن "الجارديان خسرت سمعتها لدى المصريين، وتحولت إلى صحيفة صفراء معادية لثورة يونيو، وناطقة باسم الثورة المضادة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق