اعلنت مصر الاحد ان المملكة العربية السعودية ستساهم بمبلغ 1،5 مليار دولار لتمويل مشروعات تنمية اقتصادية في شبه جزيرة سيناء، في استمرار للدعم السعودي البارز للسلطات المصرية.
وتعتبر السعودية من ابرز حلفاء مصر، فى فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تولى الحكم عقب ثورة شعبية جارفة اطاحت بحكم تنظيم الاخوان الارهابى الذى اثبت فشلا ذريعا فى ادارة شؤون الدولة يوليو 2013.
وكانت السعودية تعهدت في ديسمبر الماضى برفع استثماراتها في مصر الى اكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلا عن المساهمة بتوفير حاجتها من النفط لخمس سنوات، الا انه من غير الواضح بعد ما اذا كان اتفاق الاحد جزء من هذا المبلغ.
ووقعت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر "اتفاقية مع الصندوق السعودى للتنمية، بقيمة 1،5 مليار دولار فى اطار مساهمة الوزارة لتمويل مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء"، حسب بيان للوزارة .
ويتضمن "المشروع تنفيذ العديد من المشروعات بمحافظتي شمال وجنوب سيناء من بينها انشاء طريق محور التنمية بشمال سيناء وأربع وصلات فرعية، وانشاء عدد من التجمعات الزراعية و26 تجمعا سكنيا يشمل منازل ووحدات صحية ومدارس".
وتسعى مصر لتنمية شبة جزيرة سيناء ، معقل الفرع المصري لتنظيم داعش الارهابى الذي ينفذ باستمرار هجمات دامية تستهدف قوات الامن والمدنيين منذ الاطاحة بمرسي قبل قرابة ثلاث سنوات.وقتل السبت 15 شرطيا في هجوم على حاجز امني في شمال سيناء تبناه هذا التنظيم الارهابى.
ووقع البلدان الاحد ايضا "اتفاقية لتمويل توريد احتياجات مصر من المشتقات البترولية لمدة خمس سنوات".
وياتي هذا التوقيع في مجال المشتقات البترولية رغم التراجع الكبير في عائدات السعودية البترولية مع الانخفاض الحاد في اسعار النفط عالميا الذي يمثل قرابة تسعين بالمئة من ايرادات المملكة.
وياتي هذا الدعم الاقتصادي السعودي قبل زيارة مرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان للقاهرة في 4 ابريل المقبل.
وتضاف هذه المساهمة الى سلسلة خطوات داعمة لمصر والسيسي اعلنتها السعودية منذ عزل الرئيس محمد مرسي المتهم بالتخابر والمنتمي لجماعة الاخوان الارهابية عام 2013. وادرجت الرياض الجماعة على قائمة "المنظمات الارهابية والمتطرفة"، بعد خطوة مماثلة قامت بها مصر.
وفي مارس الماضي، اعلنت كل من المملكة والكويت والامارات العربية المتحدة، تقديم اربعة مليارات دولار كمساعدات لمصر.
ومصر جزء من التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس الماضي، ضد الشعب اليمنى .
وتعتبر السعودية من ابرز حلفاء مصر، فى فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تولى الحكم عقب ثورة شعبية جارفة اطاحت بحكم تنظيم الاخوان الارهابى الذى اثبت فشلا ذريعا فى ادارة شؤون الدولة يوليو 2013.
وكانت السعودية تعهدت في ديسمبر الماضى برفع استثماراتها في مصر الى اكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلا عن المساهمة بتوفير حاجتها من النفط لخمس سنوات، الا انه من غير الواضح بعد ما اذا كان اتفاق الاحد جزء من هذا المبلغ.
ووقعت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر "اتفاقية مع الصندوق السعودى للتنمية، بقيمة 1،5 مليار دولار فى اطار مساهمة الوزارة لتمويل مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء"، حسب بيان للوزارة .
ويتضمن "المشروع تنفيذ العديد من المشروعات بمحافظتي شمال وجنوب سيناء من بينها انشاء طريق محور التنمية بشمال سيناء وأربع وصلات فرعية، وانشاء عدد من التجمعات الزراعية و26 تجمعا سكنيا يشمل منازل ووحدات صحية ومدارس".
وتسعى مصر لتنمية شبة جزيرة سيناء ، معقل الفرع المصري لتنظيم داعش الارهابى الذي ينفذ باستمرار هجمات دامية تستهدف قوات الامن والمدنيين منذ الاطاحة بمرسي قبل قرابة ثلاث سنوات.وقتل السبت 15 شرطيا في هجوم على حاجز امني في شمال سيناء تبناه هذا التنظيم الارهابى.
ووقع البلدان الاحد ايضا "اتفاقية لتمويل توريد احتياجات مصر من المشتقات البترولية لمدة خمس سنوات".
وياتي هذا التوقيع في مجال المشتقات البترولية رغم التراجع الكبير في عائدات السعودية البترولية مع الانخفاض الحاد في اسعار النفط عالميا الذي يمثل قرابة تسعين بالمئة من ايرادات المملكة.
وياتي هذا الدعم الاقتصادي السعودي قبل زيارة مرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان للقاهرة في 4 ابريل المقبل.
وتضاف هذه المساهمة الى سلسلة خطوات داعمة لمصر والسيسي اعلنتها السعودية منذ عزل الرئيس محمد مرسي المتهم بالتخابر والمنتمي لجماعة الاخوان الارهابية عام 2013. وادرجت الرياض الجماعة على قائمة "المنظمات الارهابية والمتطرفة"، بعد خطوة مماثلة قامت بها مصر.
وفي مارس الماضي، اعلنت كل من المملكة والكويت والامارات العربية المتحدة، تقديم اربعة مليارات دولار كمساعدات لمصر.
ومصر جزء من التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس الماضي، ضد الشعب اليمنى .
كما انها من الدول التي اعلنت السعودية انضمامها الى تحالف عسكري اسلامي "لمحاربة الارهاب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق