-

التحقيق فى اسباب سقوط الطائرة الاماراتية فلاى دبى فى روسيا والسيناريوهات المحتملة

التحقيق فى اسباب سقوط الطائرة الاماراتية فلاى دبى فى روسيا والسيناريوهات المحتملة
تحطمت طائرة تابعة لشركة "فلاي دبي"، اليوم السبت، أثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة روستوف الروسية.
يُعتقد أن الظروف الجوية الرديئة هي سبب فشل هبوط طائرة متجهة من دبي في مطار مدينة روستوف الروسية. أعلن ذلك محافظ روستوف، فاسيلي غولوبيف.
وتحطمت طائرة ركاب تملكها شركة "فلاي دبي" تقل 62 شخصاً، اليوم السبت، أثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة روستوف جنوب روسيا.

ولقي جميع الأشخاص الموجودين على متنها مصرعهم.
ومن جانبها قالت وزارة النقل الروسية إن التحقيق يتناول عدة أسباب لتحطم الطائرة منها الظروف الجوية الرديئة وخطأ من الطيار.
ونشرت الشركة المالكة للطائرة، ومقرها دبي، على موقعها بياناً جاء فيه: "تأسف فلاي دبي لتأكيد أن رحلتها إف زد 981 تحطمت عند الهبوط، وتم تأكيد وفيات كنتيجة لهذا الحادث المأساوي، وقد أقلعت الرحلة من مطار دبي الدولي في الساعة 18:20 غرينتش، متجهة إلى روستوف-أون-دون حيث وقع الحادث في 00:50 بتوقيت غرينتش.. نحن نسعى لجمع المعلومات بأسرع ما يمكن، وفي هذه اللحظات الأليمة إن قلوبنا مع المسافرين والطاقم على متن الرحلة المذكورة، وسنفعل ما بوسعنا لمساعدة المتضررين من هذا الحادث، وحالياً نطبق آلية الاستجابة للأزمات وسنعمل عن قرب مع جميع الجهات المعنية، وسننشر التفاصيل عندما تتوفر بشكل عاجل ودوري".
وأعلنت الناطقة بلسان هيئة التحقيق الروسية، أوكسانا كوفريجنايا، أن التحقيق في حادثة طائرة الركاب بمدينة روستوف في جنوب روسيا، سوف يستغرق نحو شهرين أو ما يزيد.
وتحطمت طائرة الركاب التابعة لشركة "فلاي دبي" من طراز "بوينغ 737-800" المتجهة من دبي في 19 مارس/آذار أثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة روستوف في جنوب روسيا. ولقي جميع الأشخاص الموجودين على متنها مصرعهم.
وكانت الطائرة المنكوبة تقل 55 راكبا: 44 مواطناً روسياً و8 مواطنين أوكرانيين واثنان من مواطني الهند، ومواطن أوزبكستان. وقادها طاقم مؤلف من 7 أفراد منهم مواطنان إسبانيان ومواطن روسي ومواطن قبرصي ومواطن كولومبي ومواطنة قرغيزية و1 من جزر سيشل.
وقالت الناطقة إن القانون يحدد مدة التحقيق بشهرين، ولكن يمكن تمديده نظرا لأمد التحريات.
وقالت وزارة النقل الروسية إن التحقيق يتناول عدة أسباب لكارثة الطائرة منها الظروف الجوية الرديئة وخطأ من الطيار.
ورجح الطيار الروسي نيكولاي كاربوف أن تكون الطائرة سقطت بسبب تغير اتجاه وسرعة الريح.
وأوضح كاربوف، وهو مدرب الطائرات ونائب رئيس رابطة الطيران المدني، أن الريح العاتية في المنطقة كانت تهب من اليمين بسرعة 10 أمتار في الثانية، ثم تغير اتجاهها وسرعتها لتهب في اتجاه مؤخرة الطائرة بسرعة 20 إلى 25 مترا في الثانية، فهوت الطائرة.
وفي ظن خبير آخر هو الطيار أندريه ليتفينوف، فإن قائد الطائرة المنكوبة لم يكن متأهبا لمواجهة الظروف الجوية الرديئة، مشيرا إلى أنه كان يجب أن تتوجه هذه الطائرة إلى مطار آخر للهبوط مثلما فعلت طائرتان أخريان.
ونشر تسجيل على مواقع التواصل الاجتماعى قبل تحطم الطائرة المنكوبة فى مطار روستوف على الدون بدقائق معدودة، حيث يوضح الفيديو الذى يظهر فيه صوت قائد الطائرة أنه لم يتمكن من الهبوط.

ويوضح الفيديو أن سرعة الرياح كانت 14-18 مترا في الثانية الواحدة، والرؤية ستة كيلومترات، ووفقا للخبراء فإنه قد يكون سبب المأساة سوء الأحوال الجوية والرياح القوية في روستوف، كما أنه قد يكون خطأ من الطيار.
Share on Google Plus
Share

0 التعليقات:

إرسال تعليق