ويبيع بنك مصر والبنك الأهلي الدولار بسعر 19.2 جنيه وهما أكبر بنكين عاملين في السوق المصري. ويلعب البنكان دور صانع سوق العملة منذ الثالث من نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما تخلت مصر عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.
وتشهد معظم الأسهم القيادية ارتفاعات بالحدود القصوى منذ منتصف معاملات يوم الاثنين بدعم من مشتريات الأجانب ومؤسسات المال المحلية.
وقال محسن عادل من بايونيرز المالية "السبب الرئيسي في الارتفاعات القوية هو تراجع العملة المحلية بالاضافة إلى الاصلاحات الاقتصادية التي تمت واستراتيجية الدولة لتنشيط سوق المال من خلال عدد من الطروحات الحكومية.
ويشجع تحرير العملة الاستثمارات الأجنبية وقد يزيد الصادرات ويمكن الشركات من الحصول على الدولار من البنوك بأسعار السوق بما يعيدها للإنتاج الكامل من جديد بعد خفض العمليات الإنتاجية خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر الدولار اللازم لشراء المواد الخام
0 التعليقات:
إرسال تعليق